شخبطات .. وأشياء أخرى !!



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أصدقائي ..

أشكركم على زيارة مدونتي " عماني .. حالم " .. متمنياً لكم قراءةً ممتعةً مفيدةً بإذن الله ..وأعلموا أن ما أخطه ماهو إلا مجرد " شخبطات .. وأشياء أخرى " كانت نتيجة لاستمرار التوهان في جنبات الكلمات ودهاليز العبارات .
أخوكم / سعود الفارسي

معلومات عني لا تهمك : مستشار قانوني - مدون - كاتب - باحث دكتوراه ببريطانيا .

ملاحظة : لا يظهر في الصفحة الرئيسية سوى عدد محدود من المقالات..للإطلاع على باقي المقالات يرجى الضغط على الرابط " رسائل أقدم " الموجود بأسفل هذه الصفحة .

الأحد، 6 مايو 2012

احذروا .. المخلوقات الفضائية تغزونا !!

احذروا .. المخلوقات الفضائية تغزونا !!


 مبناً حكومياً كلف خزانة الدولة ملايين الريالات يتشقق هنا !! ومبناً حكومياً كلف ملايين الريالات أيضاً يتساقط سقفه هناك!! مبناً حكوميا لم يتجاوز عمره من السنوات مايجاوز عدد أصابع اليد الواحدة يتصدع هنا !! مستشفاً حكومياً عند افتتاحه يتفاجأ المدعوون بانفصال جدرانه عن بعضها هناك !! مبناً حكومياً تكلفته المبدئية تكون مليون مثلا لتصل مليونين بين غمضة عين وانتباهتها عن طريق أوامر تغييرية هنا !! ومبناً حكوميا يتأخر اكمال تنفيذه لسنوات طوال وترتفع فاتورته لأرقام خيالية هناك !! بيوت اسكان شعبية تقدم المواطنون الفقراء بطلبها منذ عشرات السنين أخيراً تسند إلى مقاول للتنفيذ وفي النهاية لا يكمل بناء المنزل سنة إلا وتجد وكأن عمره قد تجاوز العشر سنين !! أو أن المقاول والذي من المفترض أن يسلمه خلال سنتين يقوم بالبناء على راحته شهر يعمل وشهور لا يعمل فيتأخر التسليم سنين طوال والمواطن الفقير يفترش الأرض تحت ظل " الشجر " بانتظار انتهاء تلك " الفيلا " ذات الثلاثة أدوار حتى يتسلمها !! وفي النهاية وفي الوقت التي تنتظر من الجهة التابع لها المشروع الإفصاح عن الأسباب في التأخير أو التنفيذ السيء أو المصائب الأخرى ومن يتحمل المسؤولية في ذلك تجد أن تحديد المسؤول يقع ضمن طائفة المهمات المستحيلة.. فالموضوع في النهاية قضاء وقدر ، ومايحصل في كثير من الأحيان أن المقاول أخذ ماله وترك البلد والجهات الحكومية تنفي مسؤوليتها !! يعني في النهاية كما يقولون " تيتي تيتي .. كما رحتي جيتي " ... وبالنهاية .. الخاسر الأخير هو موازنة الدولة !! لكن .. من وجهة نظر البعض ذلك عادي جدا فموازنة الدولة والتي هي عبارة عن مصنع " غوازي " من وجهة نظرهم " سايبة " والمعروف أن " المال السايب يعلم السرقة " وكذلك " من أمن العقوبة أساء الأدب "  .


وفي ظل تلك الحقائق – المغيبة - لم يعد أمامنا كمواطنين إلا إقناع أنفسنا أن هناك أيد خفية أو أطراف خفية وراء مايحصل في البلد ، من تلك النظريات التي أرجح صحتها أن هنالك مخلوقات فضائية من كوكب آخر وأرجح أنه المريخ قد اختارت بلدنا لتكون موطناً بديلا عن كوكبهم الذي يفتقر للامتيازات التي تتميز بها عمان ، فعمان بلد نفطي والمريخ ليس كذلك ، عمان بلد بها ماء والمريخ ليس كذلك ، عمان بلد زراعي والمريخ ليس كذلك ، عمان بلد به جميع التضاريس ففيه البحر والجبل والصحراء والبيئة الزراعية والمريخ لا يملك أياً من ذلك ، وفوق كل ذلك أهل عمان اهل كرم وسماحة وهم شعب مضياف وقنوعين جدا ، لذلك ووفقا لكل تلك المعطيات والنتائج التي توصل إليها علماء كوكب المريخ كانت عمان هي البلد المثالي والهدف الأسهل الذي لن يجدوا مثله على مستوى العالم بل ولا على مستوى المجرات ، وفقا لكل ذلك وضع قادة ذلك الكوكب خطة شاملة  لغزو بلدنا  على عدة خطوات ، تبدأ في العمل على تخريب المؤسسات والمشروعات الحكومية بالبلد مامن شأنه عمل احتقان شعبي ضد الحكومة ومن ثم عمل فجوة بين الطرفين وربما يصل الى حد النزاع وعندها تستغل تلك المخلوقات الفضائية الفرصة فتغزونا ، لكن هيهات أيتها الخلوقات الفضائية " فكر نحن مافي معلوم " !! عادي خلي المشروعات تتأخر والفواتير ترتفع ، ومن اراد أن يعيث في البلاد فساداً فله ذلك ، فنحن بالنهاية " قلب " واحد والأهم من وجهة نظرنا وماله الأولوية قبل كل شيء هي نعمة " الأمن والأمان " التي تكرمت بها الحكومة علينا والتي لا تمتلكونها أنتم ايها الفضائيون ، بل لا يمتلكها اي من شعوب العالم ، فالدول التي تسائل مسؤوليها الفاسدين تفتقر إلى الأمن والأمان كون أن ذلك يصنع الحقد والضغينة في القلوب ، وكذلك الدول التي لديها تجربة برلمانية كاملة تفتقر إلى الأمن والأمان كون أن الحكومة لا تحس بالاستقرار النفسي لأنها معرضة للاسقاط وسحب الثقة في اية لحظة ومن ثم فلن تستطيع العمل بأريحية كما أن اعتماد القوانين لديها يتاخر نظرا لمماطلة البرلمانيين في الانتهاء منها مامن شأنه تأخر مسيرة الأمن والامان بها ، والدول التي تتحدى الدول المتقدمة في مجالات تطوير العلم والشباب والاهتمام بهم وصقل مهاراتهم بل وفي تسهيل الاجراءات وتطوير العمران والإنسان تفتقر للأمن والأمان كونها تناطح الدول ذات القوى العظمى ماقد يعرضها لغضبهم ومن ثم الاطاحة بهم في أي وقت من الأوقات ، هل اقتنعتي الآن أيتها المخلوقات الفضائية !! وعادي ياربعنا أخذوا راحتكم بس " الشيمة " لا تحرمونا نعمتي " الأمن والأمان " وماعندنا مانع لو يكلف المشروع الذي من المفترض ألا تتجاوز قيمته العشرة آلاف عشرة ملايين دام انكم تضمنون لنا نعمة " الأمن والأمان " ، دمنا ودمتم جميعا في " أمن وأمان " .

المحلل المكوكي / سعود الفارسي
 7/5/2012م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق