مشاهد
خياليقية !!
في
موضوعي هذا سأقوم بسرد مجموعة من المشاهد " الخياليقية " ، كل مشهد في
يوم مختلف يتبعه مجموعة من الأسئلة .. لنرى من هو الشاطر بيننا ليستطيع الاجابة
على تلك التساؤلات .
المشهد
الأول
رجل ستيني
منحني الظهر " متبهدل " ثوبه وسخ يلبس " زنوبه " يقف عند مكب النفايات بيده " شوال
" مهتريء متقطع ، يدخل هذا الرجل رأسه ويده إلى " درام الزبالة " لينقب
ويستخرج واحداً من أهم الثروات والمعادن الوطنية ألا وهو معدن " علب البيبسي
وأخواتها " ليؤمن قوت يومه ، الغريب ان هذا الرجل لا يسرق ولا يختلس ولا يخون
أمانة ولا يرتكب فاحشة ومع ذلك تجده يلتفت يسرة ً ويمنة قبل أن يقوم بفعله هذا !!
لا أدري أهو خوف من مشاهدة الآخرين له أم شعور منه بالخجل والذل أم أنها كرامته
وعزة نفسه تأبى أن يراه غيره وهو على هذه الحال ؟؟!!
وفي
مكان آخر بالعالم الخياليقي تجد أحد أصحاب الكروش وربما يكون من لابسي الخناجر
ومرتادي النوادي الليلية يحوز قطعة أرض مساحتها آلاف الأمتار بأحد الجبال نهاراً
جهاراً دون وجه حق !! ليقوم بالتنقيب عن المعادن والثمينة وغير الثمينة ويحول قطع
الصخور تلك إلى أموال طائلة بل وربما يستخدم معدات وعمال من احد القطاعات الحكومية
في أعماله !! ومع ذلك تجده يقوم بهذا دون أن يعير لأحد اهتمام ودون أن يلتفت ليسرة
أو ليمنة .. بل وربما يقوم بذلك دون أن يرف له جفن !!
عزيزي
القاريء : بعد قرائتك للنص السابق أرجوا الإجابة على الأسئلة التالية :
س1:
لماذا كان الرجل الأول يلتفت يمنة ويسرة في حين أن الرجل المذكور في الفقرة
الثانية لا يفعل ذلك ؟
س2: ما
الفرق بين الرجل الأول والثاني حتى يعطى الرجل الاول " جبلاً " في حين
لم يعطى الرجل الثاني ذلك ؟
س3:مالفرق
بين المعدن المذكور في الفقرة الأولى وذلك المذكور في الفقرة الثانية ؟
س4: ضع
عنواناً مناسباً لهذا المشهد .
سعود
الفارسي
30/12/2012م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق