شخبطات .. وأشياء أخرى !!



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أصدقائي ..

أشكركم على زيارة مدونتي " عماني .. حالم " .. متمنياً لكم قراءةً ممتعةً مفيدةً بإذن الله ..وأعلموا أن ما أخطه ماهو إلا مجرد " شخبطات .. وأشياء أخرى " كانت نتيجة لاستمرار التوهان في جنبات الكلمات ودهاليز العبارات .
أخوكم / سعود الفارسي

معلومات عني لا تهمك : مستشار قانوني - مدون - كاتب - باحث دكتوراه ببريطانيا .

ملاحظة : لا يظهر في الصفحة الرئيسية سوى عدد محدود من المقالات..للإطلاع على باقي المقالات يرجى الضغط على الرابط " رسائل أقدم " الموجود بأسفل هذه الصفحة .

الأحد، 7 فبراير 2016

عُمان .. أولاً

عُمان .. أولاً

 


عزيزي القاريء .. هل أنت فعلاً تحب عمان ! إذا كانت إجابتك " إيجاباً " فإنه يغدو لزاماً عليك أن تجعل عمان نصب عينيك وفوق رأسك ! بأن تركن جانبا في الوقت الحالي جميع الخلافات وجميع المساويء وجميع الانتقادات وأوجه القصور التي تعتري أجهزتنا المختلفة والتي نعلم جميعاً بأنه يعتريها الكثير من السوء والبيروقراطية ، لنؤجل ليس حباً في المسؤول الفلاني ولا العلاني ، ولا تنازلناً عن الحقوق المدنية والوظيفية ، وليس خضوعاً أو خوفاً وجزعاً مما قد تتعرض له أخي العزيز من قبل الجهات المختصة ، ولكن في عبارة واحدة " حباً لعمان " ، فجميعنا يعلم الوضع الاقتصادي الذي تعانيه بلادنا الحبيبة جراء انخفاض أسعار النفط ، وماترتب ويترتب على ذلك من ضغوطات وعجوزات مالية ، وتأثير ذلك على حقوق المواطن البسيطة كحقه في الترقية وحقه في الحصول على خدمات جيدة برسوم معقولة وغيرها من الأمور ، وأؤكد هنا بأنه يجب ركن " الخلافات " جانباً وهو مايعني بأنه يجب تقديم المصلحة العامة خلال الأزمة الحالية ، إلا أنه لا يعني أبداً تنازلنا عن المباديء التي نعتنق ، ولا تنازلاً عن الحقوق المدنية والوظيفية ولا تنازلا عن وجوب مكافحة البيروقراطية والفساد ومحاسبة كل من سولت له نفسه العبث بمقدرات الوطن وحقوقه ، ولا التجاوز عمن أوصل البلاد لهذا الوضع الاقتصادي الحرج بأن أهملو واجبهم خلال السنوات المنصرمة المتمثل في إيجاد بدائل حقيقية للموازنة العامة والاقتصاد العماني غير النفط والغاز مع علمهم بأنه مصدر ناضب لا محاله وأننا سنعاني مانعاني الآن وربما أسوأ مستقبلا ، في الوقت الذي حبا فيه المولى عز وجل عمان بالعديد والعديد جداً من البدائل الاقتصادية " الجاهزة " التي لا تحتاج إلا للقليل من التأهيل والاستغلال والعمل بـ " أمانة وضمير " ! ولسنا نسامح أولائك من ساهموا في " إفساد الأمور " ورسخو ثقافة الواسطة والفساد ،  كل ذلك لن نتنازل عنه ولن ننساه ، ولكن يجب تأجيله مؤقتاً إلى حين زوال " العاصفة " الاقتصادية الحالية وانقشاع غيمتها كاحلة السواد ، فالجميع يلاحظ الحملة الشرسة التي تتعرض لها بلادنا مؤخرا على جميع الأصعدة ، فالتقارير الدولية السيئة في حق بلادنا تتساقط كـ " المطر " ، والمقالات الموجهة بنوعيها " معلومة ومجهولة المصدر " تنشر بشكل يومي على نطاق واسع وفي جميع وسائل التواصل الإجتماعي لتحث المواطنين على وجوب عدم السكوت عن الحقوق " المنهوبة " على حد تعبير كتابها ، والإشاعات المغرضة بشتي أنواعها سياسية واقتصادية تنشر في الداخل والخارج كي تشكل ضغطا آخراً على الوطن ، جميع المغرضون يعملون بتكاتف منقطع النظير في سبيل إنهاك بلادنا وإفقاد الثقة في حكومتنا وفي جميع الأجهزة بشكل كامل ، حتى مجالسنا المنتخبة لم تسلم من كل ذلك من أجل إفقادنا الثقة فيها بشكل كامل ، وكأنهم يطبقون مقولة " إذا طاح الجمل كثرت سكاكينه " ، ولكن ولله الحمد الجمل العماني لن " يطيح " وسيظل واقفاً شامخاً  بتضافر الجهود ووقوف جميع أبنائه خلفه كالبنيان المرصوص ، فإذا كان المغرضون يعملون بتضافر من أجل انهاك بلادنا فإنه يكون من الأولى علينا أن نتكاتف ونتعاضد لنكون سنداً وسداً حصيناً لبلادنا ،  ولنكن على يقين وإيمان كامل بالله سبحانه وتعالى بأنها أزمة و " ستعدي " ، وبعدها سيكون لكل حادثة حديث ، فكل الخلافات ممكن تأجيلها في سبيل الوصول بسفينة الوطن إلى بر الأمان ، وأكرر تأجيلها لا  التنازل عنها .دمتم ودام اسم عمان يرفرف خفاقاً عالياً في السماء بشموخ. سعود الفارسي
7 فبراير 2016م


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق